في الليلة الأولى من “بيروت تغني”، هذا المهرجان الذي بتنا في انتظاره مع فوح رائحة الشربين، ورموز الميلاد. ففي كاتدرائية مار جرجس كان للغناء مفاعيله بين أهل الأرض والسماء، وكانت ذراعا الأب توفيق معتوق، ممدودتين على كامل المشهد، الجامع جوقة، أفرادها من الجامعة الأنطونية والمعهد الوطني للموسيقى، وعازفين من أوركستراهما، ارتقوا إنشاداً وعزفاً في تكريسهم القداس الإحتفالي، من نظم المؤلّف الفرنسي شارل غونو، إكراماً للقديسة سيسيليا، شفيعة الموسيقى، وذكرى المئتي عام لمولده .